» عداء الطائرة الورقية

رواية للكاتب الأفغاني خالد الحسيني.ملخص هذه الرواية كتب بعد قراءتي الثانية لعداء الطائرة الورقية، كنت قد شاهدت الفلم بمطلع 2012 لكن وحدها الرواية ظلت قريبة مني في كل مرة قرأتها، وحدها تجعلك تشعر بالتفاصيل. رواية عن الصداقة والتضحية الحب والكذب والتوبة والمأساة والألم والفداء. رواية ستجعل منك شخص آخر ما أن تنهي الصفحة الأخيرة وأنت تمسح دموعك خلسة وتتحسس معاناتك خلسة. الروية تتحدث عن صبيان نشأ سويا في كابول في السبعينيات، هما صديقان متقاربان، لكنهم ليسوا من نفس المستوى الاجتماعي، أمير من عائلة ثرية وهو أيضا سني، عائلته قريبة من الطبقة الحاكمة، وحسن هو ابن خادم عائلة أمير من الهزارة الشيعية، وهيا طبقة اجتماعية أقلية ضعيفة كثير السخرية عليها. حسن كان روح نقية صديقا وفيا لأمير، بينما أمير كان أنانيا جبانا، مولع بالقراءة والكتابة، يتعالى على حسن ببعض المفردات الغريبة ويضايقه لأنه كان أميا. حسن كان شهما أيضا، اعتاد الوقوف أمام كل من يضايق أمير، كان ينقذه دائما من أي مشاجرة. في منتصف السبعينيات نظمت بطولة القتال بالطائرة الورقية، وفاز أمير بها، لكنه بنفس اليوم خان صديقه وظل هذا الألم والذنب يلاحقه ويطارده. لهذا في الرواية نشاهد أميرا يعود إلى كابل في محاولة للتحرر من ذنبه. في إشارة إلى الحروب التي فككت البلاد ومزقتها، عاد أمير إلى كابول من أمريكا معرض حياته للخطر، لتصحيح بعض الأشياء التي تركت دون حل من طفولته تعكس مسألة ما إذا كان بإمكان هذا البلد إيجاد حلول لانقساماته المريرة. أما أنا فحسن كسر قلبي، وفائه ظل مستمر لأخر حياته، بغض النظر عن كيفية انتهاء الرواية، سأعرف حسنا على أنه الصبي الذي يركض والصبي الذي تعرض للخيانة والصبي الذي لم يعط ما يستحق لماذا، لأنه كان من الهزارة. هذه الصور النمطية الذي تكبلنا عندما تم الكشف عن قصة حسن في النهاية، لم تفعل شيئا سوى قتلي لأجلك ألف مرة أخرى