من أنا؟
لكل اللطفاء الذين سيمرون هنا، أنا سبهاوية، سأكون معكم بتدوينات كتابية وصوتية حول تجاربي الشخصية ومناقشة لبعض القضايا المحلية.
من أنا؟
إلى كل اللطفاء الذين جاءوا هنا بصدفة، هل لي أن أشير إلى شيء بسيط ومهم جدا؟ أنا مجرد سبهاوية تتحدث بصوت عالي أتوكأ على كلماتي وأهش بها على مللي. لهذا، أخبركم بأنه يمكنكم ببساطة إغلاق المدونة والابتعاد، لا تهدروا وقتكم هنا.
01.24.2025
سبهاوية
أن تتقبل أنفك يعني أن تتقبل عجزه، أو ربما أن تشكر صموده
القصة ابتدأت أثناء دراستي في الصف الأول الثانوي بمدرسة القدس في سبها، حينما أُعطيت تعليمات صارمة لكل الطالبات بعدم ارتداء أي قطعة إضافية فوق الزي المدرسي، مهما كان لونها. إذا شعرنا بالبرد، فكان علينا الاكتفاء بملابس دافئة تحت الزي الرسمي. القرار جاء بقرار إداري تُوج بعصا طويلة تمسك بها مساعدة المديرة، وهي تؤكد علينا التعليمات أثناء الطابور الصباحي، بعد اكتمال الجمع العسكري وترديد نداءات الح…
